الجمعة، 9 مايو 2014

Robertwellercyberflaneur: Nigerian Army ignored warnings girls were to be ki...

Robertwellercyberflaneur: Nigerian Army ignored warnings girls were to be ki...: The Nigerian Army was warned that nearly 300 schoolgirls were about to be kidnapped, Amnesty International claims. The BBC reported the i...

الأربعاء، 12 يناير 2011

اساطيل فرنسا وامريكا تمخر المتوسط باتجاه لبنان- الطابور الخامس يستنفر

ترجمة خاصة وكالة معا - كشف موقع ديبكا الاستخباري العسكري الاسرائيلي ان الاسطولين الامريكي والفرنسي قد تحركا في البحر المتوسط تحسبا من وقوع مواجهات عسكرية بين حزب الله واسرائيل في ظل انهيار الحكومة اللبنانية عقب انسحاب عشرة من وزراء تيار الثامن من اذار من حكومة الحريري .
ونقلا عن مصادر عسكرية امريكية في واشنطن كشف الموقع ان امريكا امرت القوة البحرية الهحومية المعروفة باسم ( انتربرايز ) الاستعداد للتقدم نحو الشواطئ اللبنانية تحسبا من اندلاع مواجهة ايرانية اسرائيلية على ارض لبنان .
وبحسب ترجمة وكالة معا ، يكشف الموقع ان واشنطن ونيويروك شهدتا في الايام الاخيرة نقاشات حادة واتصالات متوترة شارك فيها الرئيس اوباما شخصيا والملك السعودي عبد الله والرئيس الفرنسي ساركوزي ورئيس الحكومة اللبناني الحريري من اجل توحيد موقف العالم الغربي من مسالة محكمة الشهيد رفيق الحريري وانه في حال اصرت المحكمة على طلب مسؤول الامن في حزب الله للاستجواب فان المواجهة واقعة لا محالة .
وعلى ما يبدو - يقول الموقع الاسرائيلي ان الاطراف متعجلة لحسم الامر عسكريا لا قضائيا وان حزب الله وايران قد استبقا الامر بالانسحاب من الحكومة وان امريكا وفرنسا قد سارعتا لتحريك الاساطيل في المتوسط !!وان الرئيس الامريكي اوباما قرر الذهاب الى مواجهة سياسية وعسكرية ان لزم الامر مع ايران في الورقة اللبنانية .
وبذلك من المفترض ان تصل حاملة الطائرات الامريكية USS Enterprise وان القوات الهجومية البحرية والجوية Enterprise Carrier Strike Group, ويشمل 5 بارجات حربية وعلى متنها 6000 جندي من قوات المارينز و80 طائرة هجومية وطائرات قاذفات القنابل قد انضمت للاسطول السادس الامريكي في البحر المتوسط . بل ان قاذفة الصواريخ المتطورة USS Bainbridge.قد انضمت ايضا للاسطول السادس .
وزير ة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون كانت قبل ايام زرات دول الخليج وقالت حرفيا :I'm deeply worried about the efforts to destabilize Lebanon, Clinton said. We should do everything we can to make sure those warnings are not accurate.اي انها قلقة من الوضع في لبنان ومن مخططات ايران وحزب الله وانها معنية ان كل هذه التهديدات الايرانية لا تكون جدية !!
وبحسب الموقع فان القوات الامريكية المذكورة كلها ستكون جاهزة للتدخل فورا في لبنان اذا حاول حزب الله السيطرة على حكومة الحريري او المواقع السيادية في لبنان .
اما نتانياهو فقد خرج عن صمته وقال للصحافيين ان اسرائيل تعرف انها تقف امام 60,000 صاروخ يملكها حزب الله في لبنان وان جميعها من ايران وان 10 دول في العالم فقط تملك مثل هذا العدد من الصواريخ . على حد قوله .
وفي تقرير اخر قالت مواقع اسرائيلية ان الاوضاع " المتفجرة " دفعت ايران للعمل بقوة على محور التجسس والرد على التجسس في 3 ساحات وان الطابور الخامس الان هو الذي يحتل الواجهة .

مصر ودولة عربية تحذران حماس من ان تل ابيب ستنفذ عملية عسكرية واسعة اذا استمر اطلاق الصواريخ على اسرائيل


قالت مصادر مطلعة على اتصالات تجري بين مصر وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) يوم الاربعاء ان مصر أبلغت حماس أن اسرائيل ربما تشن حربا في غزة للحد من الهجمات الصاروخية وهو تحذير جعل حماس تحث الفصائل الاخرى على وقف اطلاق النار.
وقال مصدر "مصر أخبرت حماس أن الوضع في غزة يشبه الحالة التي سادت قبل ديسمبر 2008" في اشارة الى بداية الحرب التي شنتها اسرائيل لمدة ثلاثة أسابيع في القطاع وقالت ان هدفها هو وقف الهجمات الصاروخية عبر الحدود.
وأضاف المصدر "حماس لا ترغب في الدخول في تصعيد الا اذا فرض ذلك عليها."
وقال مصدر فلسطيني ان مصر ودولا عربية أخرى رفض تحديدها بحثت المسألة مع حماس. ورفض مسؤولو حماس التعقيب.
وقالت حماس يوم الاحد انها اتصلت بفصائل أخرى لحثها على العودة لاتفاق توصلت اليه قبل عامين لمنع الهجمات الصاروخية وهجمات المورتر.
وفي الاسابيع القليلة الماضية كثف نشطاء فلسطينيون من الهجمات بامتداد حدود غزة مما أدى لشن ضربات اسرائيلية أسفرت عن مقتل 13 فلسطينيا أغلبهم من المسلحين في ديسمبر.
وقالت متحدثة باسم الجيش الامريكي ان 20 صاروخا وقذيفة مورتر على الاقل سقطت في اسرائيل منذ مستهل عام 2011 .
وقال صالح زيدان وهو عضو المكتب السياسي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لرويترز ان مسؤولي أمن مصريين كبارا ألتقى بهم في القاهرة يوم الثلاثاء أبدوا قلقهم من احتمال شن هجوم اسرائيلي جديد.
وقال زيدان "القيادة المصرية تؤيد عدم اعطاء أي ذرائع للحكومة الاسرائيلية لشن حرب جديدة على قطاع غزة."
والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فصيل رئيسي في منظمة التحرير الفلسطينية وهي على خلاف مع حماس بسبب سيطرة الحركة على القطاع في 2007. وأعلنت الجبهة مسؤوليتها عن عدة هجمات استهدفت اسرائيل انطلاقا من قطاع غزة على مدى العامين المنصرمين.
وتقول اسرائيل ان حماس توقفت بصورة كبيرة عن اطلاق الصواريخ خلال العامين المنصرمين لكن زيادة الهجمات الصاروخية يعني أنها لا تبذل الجهد الكافي لكبح جماح جماعات أخرى تقول ان ضرباتها تأتي ردا على الغارات التي تشنها اسرائيل في غزة والضفة الغربية.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو موجها خطابه للصحفيين الاجانب في القدس يوم الثلاثاء ان النشطاء في قطاع غزة "يرتكبون خطأ رهيبا باختبار ارادتنا للدفاع عن شعبنا. انهم سيرتكبون خطأ رهيبا."
وأسفرت غارة جوية اسرائيلية في وقت سابق يوم الاربعاء عن مقتل نشط في حركة الجهاد الاسلامي. وقال الجيش الاسرائيلي انه كان يعتزم شن هجوم على اسرائيل.

السبت، 8 يناير 2011

خبير إسرائيلى: النظام الصاروخى الإيرانى الثقيل يستنسخ فى سوريا

نبه معلّق الشئون العسكرية فى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، إلى خطورة وتيرة التقدم الإيرانية فى تصنيع الصواريخ، استناداً إلى المعلومات التى وفرها الموساد.
قال فيشمان، بحسب صحيفة "الأخبار" اللبنانية: إن ثمة اتفاق اليوم بين الخبراء على أن إيران أسرع تقدماً من كوريا الشمالية فى مجال الصواريخ البالستية، وفى مجال قواعد إطلاق الأقمار الصناعية، وأن هذا العلم كله يتسرب إلى سوريا ومن هناك إلى حزب الله.
وبحسب فيشمان، فإن النظام الصاروخى الثقيل يُستنسخ فى سوريا، فمثلاً يُنقل الصاروخ «فاتح 110» الذى يبلغ مداه 250 كيلو متراً إلى سوريا، ويتحول هناك إلى صاروخ «أم 600» الذى لا يصعب تخيل ماذا يمكن أن تفعل مجموعة من خمسة أو ستة صواريخ منه تطلق باتجاه أهداف استراتيجية فى إسرائيل، والتى قد تسرّب منها المئات إلى لبنان من سوريا.
يذكر أن وثائق أمريكية مسربة عن طريق ويكيليكس أوضحت أن إسرائيل تستعد منذ نهاية العام 2009 لحرب شاملة متوقعة مع كل من سوريا وحزب الله وحركة حماس.

تسجيل نادر لشهادة مساعد الطيار الذي قصف منزل صلاح شحادة في غزة / بقلم: عميره هاس / هآرتس 7/1/2011

  "من يعلم ما حدث في الثاني والعشرين من تموز 2002؟"، هكذا بدأ كلامه الرائد ت. (الاسم الكامل محفوظ عند هيئة التحرير)، وهو طيار حربي في سلاح الجو. في 19 كانون الاول 2010، شارك ت. في مباحثة موضوعها "حدود الطاعة"، في نطاق مسلسل "جيش في دولة ديمقراطية" الذي تُجريه الجلسة العلمانية في مركز "بناه" في تل ابيب، بالتعاون مع معهد قيادة ومقر عمل "فوم" التابع للجيش الاسرائيلي. تحدث قبله قائد من المظليين، تحدث عن مواجهته رفض الأوامر زمن الانفصال. وصحبهما رجل عسكري أعلى رتبة منهما وأكبر سنّا تدخل في الحديث من آن لآخر. وحضر نحو من 50 فتى يتعلمون في المدرسة العلمانية اعدادا لخدمتهم العسكرية. لم يعلموا ماذا حدث في ذلك التاريخ.
            في الثاني والعشرين من تموز 2002 ألقت طائرة اسرائيلية قنبلة وزنها طن على منزل في غزة. كان في المنزل صلاح شحادة قائد الذراع العسكرية لحماس. تحدث ت. الذي كان مساعد الطيار الرئيس في الفريق القاصف، للحاضرين عن اللحظات التي سبقت، وعن القصف نفسه وعن تبين انه قُتل به مواطنون ايضا. بلغ صحيفة "هآرتس" الشريط المسجل لكلام ت. نأتي هنا بكلامه، مع تحرير طفيف وتجاوز لكلمات لم تُفهم بسبب نوع التسجيل. هذا اول نشر علني لشهادة واحد من منفذي القصف الذي قُتل به عدا شحادة ومساعده – 14 مدنيا فيهم ثمانية اولاد.
            سبق القصف عدة ايام من الاعداد والتدريب في القاعدة. وفي "الليلة الثالثة" تحدث ت. "(تُسمع) صافرة وآنذاك يُمكّنوننا من الاقلاع. كان ذلك في الحادية عشرة ليلا. أقلعنا من حتسور. بين حتسور وغزة دقيقتا طيران. أقلعنا دقيقتين وقالوا لنا إمضوا وانتظروا في البحر. والبحر في الغرب بعيد في الظلام كي لا نُحدث ضجيجا. فذلك الشخص (الهدف) يشم الطائرات ويسمع الطائرات ويهرب. ننتظر وأقول لنفسي سرا: والله رائع، هو الآن وحده. انه الشخص نفسه وحده..
            "كان قائد القاعدة في شوق كبير ليقول لنا من هو. صعد في سلم (الطائرة) في الليلة الثانية.. وقال لنا: تريدان ان تعلما من هو؟ (قلنا له) إنزل من الطائرة، انصرف عنّا، لا نريد أن نعلم.. لانه لا معنى لذلك. لم أعلم من هو ولم أفهم من هو ايضا".
            يتابع ت.: "نحن ننتظر الآن في البحر، خمسين دقيقة. قال لي مراقب الرحلة الجوية بجهاز الاتصال: مسموح لك أن تهاجم. قلت: ممتاز.. من المؤكد أنكم رأيتم بالأفلام، الامر يبدو كذلك. خرجنا نحو الشرق، والغرب، ضربنا فانهار المنزل وسقط.. لم نرَ أي شيء حوله، فمن أعلى لا نرى كثيرا. عندي شاشة تلفاز بحيث أرى الهدف. أُصيب، بوسائل مشاهدة ليلية، وأهبط وأنتظر قائد القاعدة. عندما عُدت قال لي: أتعلم من هو؟.
            يسأل ت. الحاضرين: "من يعرف صلاح شحادة؟" والأكثرون لا يعرفون. يُجيب ت.: "صلاح شحادة هو رئيس اركان حماس. في 2002 كان ثمة الشيخ ياسين وهو الرجل الروحي، وصلاح شحادة وهو القائد العسكري. قال لي (قائد القاعدة) انه صلاح شحادة، قلت له حسن. لا علم لي عمَ تتحدث وعمن. أصبنا جيدا. يُسمى هذا بلغة سلاح الجو "ألفا" وانتهينا من الأمر ومضينا للنوم. وفي الغد أو في نفس اليوم في الحقيقة، قالوا انه قُتل في هذا الهجوم – صلاح وزوجته وابنته وابنه وآخرون.. هذا هو الموضوع. وأنا أطلقت النار..".
            "بعد بضعة ايام من ذلك"، يروي ت.، "جاء ثلاثة رفاق الى وحدة الطيران. ثلاثة رجال احتياط. قالوا: ماذا فعلتم؟، وقد سمعوا من وسائل الاعلام. ذهبتم وقتلتم وذبحتم وت ت ت. (هكذا) قالوا. أوكي، فهمنا. جمع قائد وحدة الطيران الجميع وتحدثنا: تحدثت وحدة الطيران، قد تكون اول محادثة اخلاقية أو الثانية أعرفها. هذا مؤكد في وحدة الطيران أما في سائر الامور (الأحداث والموضوعات) فلا أعلم. أظن أن نعم (تجري محادثات بعد حوادث اخرى). يوجد طوال الوقت كتلك. (في الحديث) الاول الذي تحدثناه.. عرضنا الحادثة من البداية حتى النهاية وقلنا.. (فقد) قالوا لي: مسموح لك أن تُصيب. لو كنت علمت بأنه يوجد 14 شخصا معه.. ماذا كنت أفعل؟".
            شخص ما من الجمهور: "تقوم بالعمل".
            ت: "ماذا أنا؟".
            شخص ما من الجمهور: "تفعل العمل الأفضل، اجل، لانك ربما كنت في هذه المرحلة بالتأكيد مليئا بالأدرينالين من جهة وأنت على الطائرة بالتأكيد.. قبل ثوان من مهاجمتك. فلو ترددت فثمة احتمال ان تزداد حماسة وتقتل اشخاصا آخرين".
            ت: "ليس مؤكدا أنني كنت أهاجم على هذا النحو.. تحدثتم عن أمر عسكري قانوني وغير قانوني وسنتحدث في هذا في الحال. لو كنت أعلم المعلومات الاستخبارية التي لم تصلني على عمد، فليس هذا عملي، أعلم، فليست لي الصورة الاستخبارية الكبيرة التي هي لشخص آخر. لو كنت أعلم انه توجد صورة استخبارية تتصل بأمور لا تجوز لي لما هاجمت. ما كان يجوز لي أن أُهاجم".
            شخص ما من الجمهور: "لو كنتَ علمت بأنه كان هناك 14 أما كنتَ تُهاجم؟".
            ت: "لو كنت أعلم في الوقت الذي كنت فيه في الجو؟ في اللحظة التي أُقلع فيها أتحول الى آلة حرب. الى أن أعلم، الى هذا الخط الذي أعلم عنده أنني أفعل شيئا ما غير جيد. هذا الشيء غير الجيد هو أن تقتل اشخاصا غافلين".
            شخص ما من الجمهور: "الاستخبارات علمت".
            ت: "دع الاستخبارات، أنا لا أحقق معها. ربما تكون علمت وربما لا".
            شخص ما من الجمهور: "هذا نوع من إخفاء معلومات".
            ت: "ليس هذا إخفاء معلومات. يوجد هنا تفريق واضح جدا.. أريد فقط أن تنظر الى وجهة نظري باعتباري طيارا. لم أعلم.. علمت انه يوجد شخص ما، وعلمت أنني أعمل منذ زمن طويل على هذا الأمر، والآن أُهاجم بالصورة الأكثر فنية".
           
            لم يكن لي خيار
            المسؤول الرفيع: "كي تفهم نظام تقديرات الطرف الثاني – هو في الجو. لا نُشركه في نظام التقديرات. يوجد مدير عملية يتخذ القرارات. مدير العملية يعرف التفاصيل واذا لم يعرفها فذاك خطأ. وقد يكون بالمناسبة عرف التفاصيل وان يكون هذا قرارا اتخذه على عِلم وهو ان يُقتل أبرياء لأن الهدف سوّغ ذلك".
            شخص ما من الجمهور: "لكن هذا ليس باختيار".
            المسؤول الرفيع: "لا يعلم الطيار في الجو (ما الذي أُخذ) في نظام التقديرات، واذا أُعطي الموافقة على تنفيذ اطلاق النار فانه ينفذ اطلاق النار".
            عدد من الاشخاص من الجمهور: "لكنه لا يملك الخيار".
            المسؤول الرفيع: "لا خيار له. لم يكن له خيار، صحيح".
            ت: "لا اختيار لي. كان اختياري كله قبل ذلك، في البدء على الأرض، وفي التوقيت واختيار القذيفة وعد الصواريخ وكم ستُحدث القذيفة من الضرر وما أشبه، لكنك في الجو لا تملك اختيارا. عندك تقديراتك المهنية لكنك لا تستطيع أن تسمح لنفسك بتقديرات تتجاوز ذلك. أعرف حالة ما. كانت في رأيي في سلامة الجليل، في صور، حيث كان ثم أمر عسكري غير قانوني على نحو ظاهر لم ينفذه الطيار.
            "(بعد أن تبين عدد القتلى) كان ثمة محادثة اخلاق في وحدة الطيران، محادثة اخلاقية. لا أملك باعتباري طيارا امكانية اختيار أن أهاجم سوريا أو لبنان أما غزة فلا. لا استطيع فعل هذا الشيء. في المناطق لا أما في ايران فنعم – هذا مجرد مثال. يجب علي في كل مهمة يعطونني إياها أن أنظر في المرآة. هذا صحيح بالنسبة لكل واحد، في الجو والبحر. انظروا في المرآة وقولوا، هل أنا قادر على تنفيذ هذا الامر؟ لو كان الشخص الذي يأتي ويقول فكَّر قبل ذلك – هل هو قادر على القيام بالمهمة وما الذي حدث هناك بالضبط، لكان ينظم لنفسه حدود الطاعة لهذه المهمات أو غيرها. أليس لي حق الاختيار في الوقت المناسب للاختيار؟ لحظة، يا قائد وحدة الطيران. لا تُلقِ علي الهجوم على المناطق لأنني لا أرغب في ذلك ولا أراه. لو رفضت مهاجمة المناطق لما استطعت أن أُهاجم لا سوريا ولا لبنان ولا أي مكان آخر.
            "إن كل الرقابة والانتقاد والتخطيط المسبق أقوم بها سلفا. استطيع المشاركة في التخطيط، وهذا شيء سنتحدث عنه في الحال. كيف شعرت؟ شعرت ان القلب مع هذه المهمة تماما. لانه في ضوء هذه الظروف، كان مستواي المهني أو النتيجة النهائية التي أحدثتها مطابقة تماما لما توقعوا مني وكانت جيدة جدا. وتوجد الدوائر الواسعة، لأسفي الشديد، حيث قُتل مدنيون آخرون كثيرون نسبيا. هذا هو الحدث المتقدم في هذه الاثناء عندما يتحدثون عن.. الاغتيالات المركزة وكذلك عن.. مبدأ التناسب. ينظرون جيدا جدا هل المهمة الوشيكة تتعرض للمس بأشخاص من المدنيين.
            "حتى بعد الرصاص المصبوب، ما زالت هذه الحادثة تشغل الى اليوم في المستوى المبدئي دولة اسرائيل اخلاقيا. فهنا يتم التعبير عن موضوع: "كم استطيع التأثير في المهمة". وماذا تعني طاعة الأمر؟ هذا يبدو واضحا جدا أن تُطيع الأوامر، فنحن نلبس البزة العسكرية وما أشبه.. وهذا كذلك جهاز عسكري في دولة ديمقراطية، وعندنا ايضا في الجيش الاسرائيلي، نستطيع الاعتراض في اماكن ما على المهمة وعلى الأمر العسكري، وأن نفكر وأن نعترض من جهة انتقاد المهمة وما أشبه ما كانت المهمة قانونية. تعالوا نبقَ في حدود المهمة القانونية.. أين نفعل هذا؟ في الأساس في المرحلة السابقة في التخطيط، نفعل هذا دائما، لكن في المرحلة السابقة التي يجب علينا فيها أن نفكر ولا نجري داخل النار مع الرفاق. يجب علينا أن ننتبه الى أننا نقوم بالرقابة الصحيحة كي نُضائل قدر ما نستطيع، مثلا، المس بالمدنيين".

            لا توجد حروب معقمة
            شخص ما من الجمهور: "هل يجب على الوحدة الاستخبارية أن تمنحك ايضا هذه المعلومات الاستخبارية؟ أنه في عشاء مع عائلته. أكان احتمال ألا تنفذ القرار؟ أكان احتمال أن تقول حسن لا بأس، انه في عشاء؟".
            ت: "لا نصنع القرارات هناك في قلب العاصفة داخل الطائرة بل نصنعها على مائدة هادئة وما أشبه. الاشخاص الذين استعملونا، وأعطونا الامر العسكري، هم الاشخاص، وهذا في المستوى الأعلى لدولة اسرائيل. انهم هم الاشخاص الذين يعلمون هل يحسن الهجوم، وما هو مبدأ التناسب وما أشبه في ذلك الوقت. وقد عبرت عن رأيي في هذه المرحلة. أما في اللحظة التي أُغلق فيها غطاء الطائرة وأتحول الى طيار حربي ينفذ المهمة فانني أمضي لتنفيذ المهمة وذلك بعد كل مرحلة الحديث والخواطر".
            يُكمل المسؤول الرفيع: "لهذا.. فان ما حدث، في اللحظة التي ارتفع فيها في الجو، لم يعد الأمر عليه، يجب أن ينفذ المهمة على أكثر الصور مهنية. لو حدث خلل أو اجراء عدم نجاح لاصابة الهدف لتحمل المسؤولية. لكن اتخاذ القرار ليس من مسؤوليته".
            اصوات من الجمهور: "ماذا يهم لمن تكون المسؤولية؟".
            المسؤول الرفيع: "يجب أن نفهم هنا لحظة الصورة. إن عدد المصابين غير المشاركين الذين نُسميهم أبرياء، في عمليات الجيش الاسرائيلي في السنين العشر الاخيرة (أقل) بِعش .. بمئات الدرجات المئوية من المصابين (على أيدي القوات الامريكية) في العراق أو في اماكن اخرى في العالم.  بمئات الدرجات المئوية. فروق آلاف الاشخاص. (نسبة) غير المشاركين ممن يصيبهم الجيش الاسرائيلي (منخفضة جدا).
            "لا توجد حروب معقمة. يقع هذا، يجب علينا أن نعمل قدر المستطاع والجيش الاسرائيلي يعمل لمضاءلة ذلك. يجب أن نفهم ان كل حادثة كهذه، وأتحدث ايضا عن هجمات كثيرة جدا لأناس أخفض رتبا لا بواسطة طائرات مع طيارين فقط، يُجيزها مستوى رئيس الحكومة في اسرائيل. بخلاف اماكن (جيوش) اخرى في العالم حيث يتلقى قائد عسكري منطقة ويريد جدا النجاح وينفذ كل ما يريد تقريبا. لا يبلغ الامر هذه المستويات المجنونة. تقع أخطاء، واختلالات، ونحن نجتهد في مضاءلتها قدر المستطاع".

الجمعة، 7 يناير 2011

تحطم طائرة اخلاء طبي قرب الرياض

تحطم طائرة إخلاء طبي على بُعد ٢٠ كيلومتراً من الرياض
سبق - الرياض : علمت "سبق" أن الجهات المعنية عثرت قبل قليل على طائرة إخلاء طبي، تحطمت على بُعد ٢٠ كيلومتراً عن العاصمة الرياض، وعُثر على جميع طاقمها متوفين بالموقع، وكان الاتصال بالطائرة فُقد صباح اليوم، عقب إقلاعها لتنفيذ إحدى المهمات. المصدر سبق

ما هو سر تفوق الطائرات الروسية ؟؟

لقد هز العسكريون الأمريكان موسكو باعترافاتهم التي أذاعتها وسائل الإعلام بأن الطائرات المصنوعة في روسيا أفضل بكثير من الطائرات الأمريكية. فما سبب يا ترى لهذه الاعترافات التي أثلجت قلب موسكو؟ ترجع بداية كل هذه القصة الى الحديث مع الجنرال الأمريكي هال همبورغ الذي نشرته الصحيفة "يو. أس. أي. توداي" (USA Today) حيث تطرق الى النجاحات الباهرة التي أحرزتها القوات الجوية الهندية في المعارك الجوية التدريبية ضد الطائرات الأمريكية "F-15C/D "Eagle"". ودخل الهنود "القتال" بالطائرات المقاتلة المتعددة المهمات من طراز "سوخوي أم. كا. أي" الروسية الصنع وفازوا في حوالي 90 بالمائة من مجموع الاشتباكات. وتنقل الصحيفة عن الجنرال الذي يرأس قيادة المعارك الجوية (Air Combat Command) للقوات الجوية الأمريكي قوله "إننا لسنا متقدمين على سائر العالم كما نحب أن نتصور. وفي تحقيق سيطرتنا في الجو نعتمد من حيث الأساس على طائرة "أف - 15" ولذلك انتصارات الطيارين الهنود الذين قادوا الطائرات الروسية باتت بمثابة "حمام بارد" بالنسبة للعديد من كبار ضباط سلاح الجو". ثم تحدثت عن "الفوز الروسي" نشرة تصدرها القوات الجوية الأمريكية "Inside Air Force" وأوردت حقائق أصعقت الأمريكان أكثر من السابق. وأفشت النشرة أن "أف - 15" الأمريكية اشتبكت لا مع "سوخوي - 30 أم. كا. أي" وحدها بل ومع "ميغ-27" وميغ-29" وحتى "ميغ - 21" القديمة والتي قاتلت بصورة ممتازة بحيث فازت لا على "النسور" الأمريكية فقط بل وعلى "ميراج-2000" الفرنسية. ووصف الموقع الأمريكي في الإنترنت "Washington ProFile" نجاح الطائرات الروسية كـ"مفاجئة تامة" بالنسبة للطيارين الأمريكان. أما الخبراء العسكريون ومصممو الطائرات الروس فلا يرون أي غرابة في انتصارات الطائرات المقاتلة الوطنية على "أف-15" الأمريكية. فقد حدث ميخائيل سيمونوف كبير المصممين لمؤسسة "سوخوي" لتصميم الطائرات مرارا ولمعلق نوفوستي العسكري أيضا أن المقاتلة "سوخوي - 27" (Flanker - حسب تصنيف الناتو) التي تعتبر "سوخوي - 30 أم. كا. أي" الهندية نموذجا مطورا لها صنعت في ثمانينات القرن الماضي خصيصا لمكافحة "أف - 15" (Eagle). ولذا فكانت مواصفاتها التكتيكية والفنية متفوقة أصلا على مواصفات خصمها المحتمل. ولا غرابة للخبراء في واقع أن أداء المقاتلات من هذا الصنف يكون في مستوى مهماتها. ولكن فاجأهم واقع أخر هو اعتراف كبار العسكريين الأمريكان جهارا بهذه الحقيقة. ومما أدهشهم أكثر من ذلك أن هذا الاعتراف تأخر بأربعة شهور. فالمعارك الجوية بين "سوخوي - 30 أم. كا. أي" الهندية و"أف-15" الأمريكية جرت في شباط/ فبراير الماضي في قاعدة القوات الجوية الأمريكية في ألمندورف (ولاية آلاسكا). ولكنهم تجنبوا آنذاك لسبب من الأسباب الخوض في الحديث عن فوز الطائرات الروسية التي فازت في ثلاث معارك من أصل الأربع بالإضافة الى العديد من الحقائق المشابهة. وفازت المقاتلات الروسية في المعارك التدريبية ضد الأمريكان لأول مرة في مطلع التسعينات عندما بدأت طائرات "سوخوي" و"ميغ" الوطنية تشترك في المعارض الجوية الدولية. وحينئذ وصلت مجموعة من مقاتلات "سوخوي - 27" بقيادة الجنرال الكسندر خارتشيفسكي الذي يرأس مركز ليبيتسك لإعادة تأهيل الطيارين العسكريين والذي يعرفه اليوم العالم بأسره (هو كان وراء مقود الطائرة القتالية - التدريبية التي أقلت الرئيس فلاديمير بوتين الى الشيشان) الى كندا من أجل استعراض قدرات الطائرات المقاتلة الروسية. ولم تحمل الطائرات الروسية والأمريكية على متونها قذائف وصواريخ حية بل تزودت بشريط سينمائي معبأ في "المدافع الفوتوغرافية". ويصعب على المرء وصف خيبة الأمريكان عندما تم تحميض الفيلم. إذ لم تترك "سوخوي - 27" أي "إثر" عليه في حين تم تصوير "أف - 15" من كل الجهات - من الخلف ومن الجانب ومن الأعلى - أي الجهات الأكثر عرضة للإصابة بالصواريخ والقذائف. وليس مرد نجاح المقاتلات الروسية بالطبع الى سرعة آلات التصوير المركبة عليها وإنما الى قدرتها العالية على المناورة وقوة دفع محركاتها. وتعرف عالم الطيران كله اليوم على القدرات القتالية المنقطعة النظير التي تتحلى بها طائراتنا بحيث تعجز كل الطائرات في العالم الأخرى باستثناء طائرات "سوخوي" و"ميغ" الروسية عن تحقيق حركة "ناشر بوغاتشوف" وبعض حركات الألعاب البهلوانية الجوية. وفي حين تنعطف "أف - 15" وأفراد عائلتها من نوعي "أف - 16" و"أف - 18" نحو الهدف في قوس عريض تلتف الطائرات الروسية حول ذيلها وبزيادة الدفع قليلا تقترب من "النسر" بسهولة من الخلف أو من الجانب أو من الأعلى. ومن هذا الموقع لا يصعب عليها أن توجه ضربة قاضية الى الخصم. وبعد كندا جرى في أواسط التسعينات تنظيم معارك جوية مشابهة لطائرات "ميغ - 29" في جنوب إفريقيا حيث واجهتها لا "F-15C/D "Eagle"" ولكن "مراج - 2000" الفرنسية. غير أن النتيجة لم تتغير. وبقول كبير المصممين مدير برنامج "ميغ - 29" أركادي سلوبودسكوي: "إذا اقتربت طائرتنا من طائرة العدو على مسافة طلقة مباشرة فمعناه "الموت" الأكيد للأخيرة. ويكفي لإسقاطها إطلاق 5 أو 6 دفعات من مدفع رشاش. يعرف الأمريكان بصورة جيدة عن تلك المواصفات القتالية لطائراتنا. وهم حتى اشتروا من مولدافيا بعد نيلها الاستقلال مثل بقية الجمهوريات السوفيتية سربا من "ميغ - 29 كا" التي كانت ترابط في مطار عسكري في ضواحي كيشينيف وصلحوها بمساعدة الخبراء الألمان الذين "ورثوا" عددا من "ميغ - 29" من جيش ألمانيا الديمقراطية السابقة، ويستخدمونها اليوم بشكل واسع من أجل تدريب طياريهم على مقاومة وقهر "المقاتلات الروسية" التي يبلغ عددها في مختلف بلدان العالم أكثر من 7 آلاف طائرة. ففي الهند وحدها توجد أكثر من 500 طائرة من هذا النوع، كما تفيد مجلة "The Military Balance" البريطانية. ولا غرابة في أمر أن الطيارين الهنود يتغلبون بسهولة نسبية على الأمريكان على الرغم من كل تدريبهم المكثف. ومما يفسر ذلك الآليات القتالية الفريدة المقترنة بمهارة قيادة الطائرة. ومن جهة أخرى وكما يشير خبراء في اللقاءات مع الصحفيين لم يواجه الطيارون الأمريكان منذ فترة طويلة عدوا قويا في المعارك الجوية الحقيقية. إذ لا يجوز اعتبار معارك نهاية التسعينات في سماء البلقان اختبارا جديا للأمريكان الذين حققوا هيمنتهم في الجو بواسطة الكم وليس النوع. وهذا صحيح أيضا بالنسبة للحملتين العراقيتين حيث لم يلق الأمريكان أي مقاومة في الجو. فأين يمكن اكتساب الخبرة القتالية إلا في المعارك التدريبية؟ بيد أن نفسية العسكريين المتحجرة لا تسمح لهم بمواجهة الطيارين الروس في المعركة التدريبية: ما إذا خسر الطيارون الأمريكان من جديد فكيف يمكن بعدها إقناع الطيار بأنه قادر على قهر "العدو المحتل السابق" بل ملزم بالتغلب عليه. أما الهنود فليس ثمة مثل هذه العقدة إزاءهم. فالخسارة أمامهم لا تعني شيئا سوى سوء تدريب. ولكن ما سبب اعتراف الأمريكان بإخفاقاتهم على مسمع العالم بأسره ؟ مع العلم بأن هذا السلوك يخالف العادة المتبعة في جيشهم وفي جيشنا أيضا. يسهل تفسير مثل هذه الصراحة من جانب الأمريكان إذا تذكرنا سبب عودتهم في حزيران/ يونيو الى أحداث شباط/ فبراير. هو أن الكونغرس الأمريكي يباشر في هذه الفترة من السنة مداولاته حول اعتمادات الميزانية للأغراض الدفاعية للعام المالي الجديد.