الخميس، 6 يناير 2011

خطة لتزويد مروحيات الاباتشي الاسرائيلية بقذائف صاروخية مضادة للافراد

ذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن الجيش الاسرائيلي سيقوم خلال الأشهر القريبة بشراء قذائف صاروخية خاصة مضادة للأفراد لتركيبها على المروحيات الحربية الاسرائيلية من نوع "أباتشي" التي يستخدمها سلاح الجو.
وأضافت الصحيفة ان هذه القذائف الصاروخية ستكون أكثر فعالية من الصواريخ المضادة للدروع التي تطلقها هذه المروحيات بهدف إصابة المجموعات الفلسطينية التي تطلق القذائف من قطاع غزة على الاراضي الاسرائيلية وفي عمليات القتل المستهدف.
وقالت الصحيفة إن السلاح الرئيسي الذي تحمله طائرات الهليكوبتر الحربية من طراز "أباتشي" حاليا هو الصواريخ المضادة للدروع من نوع "هيلفاير" الامريكية الصنع المعدة لإصابة الدبابات والتي بوسعها اختراق الدروع السميكة والانفجار داخل الدبابات بكل قوة، غير ان هذه الصواريخ ألحقت غير مرة أضرارا بيئية جسيمة وأصابت أناس أبرياء.
واوضحت الصحيفة ان الاعتبار المركزي الذي يدرسه سلاح الجو في موضوع ابتياع قذائف صاروخية مضادة للاشخاص هو الكلفة: ففي حين يكلف صاروخ (هيلفاير) عشرات الآلاف من الدولارات ويتوفر بأعداد قليلة نسبيا في مخازن الجيش- فإن كلفة القذائف الصاروخية ضد الأفراد تبلغ آلافا معدودة فقط من الدولارات ويمكن إطلاقها بمعدل نيران أسرع بكثير من صواريخ الهيلفاير.

واشارت أيضا ان سلاح الجو الاسرائيلي يدرس احتمال شراء أحد نوعي القذيفتين الصاروخيتين التاليتين لتزويد مروحيات الاباتشي به: إما الصاروخ من نوع (هيدرا 70) الامريكي الصنع أو الصاروخ من نوع CRV7 الكندي الصنع.
ويشار الى ان هذه القذائف الصاروخية تستخدم على نطاق واسع لدى القوات الامريكية والبريطانية في افغانستان علما بأن هذه القذائف تحوي على مئات القطع المعدنية المتشظية من نوع "فلاشت" التي تتناثر في مساحة معينة بحيث تصيب كل من يوجد ضمن هذه المساحة.
وأكد ضابط في سلاح الجو ان قذيفة صاروخية واحدة من هذا النوع أكثر فعالية بنسبة ملحوظة من صاروخ الهيلفاير.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق