الخميس، 6 يناير 2011

صواريخ ميتيور الأوروبية تعزز الدفاع الجوي الفرنسي في 2018

تستكمل فرنسا تعزيز تفوقها الجوي من خلال برنامج صاروخ "ميتيور" الأوروبي. إذ طلبت مديرية التسلح العامة الفرنسية دي جي إيه DGA مئتي صاروخ جو - جو بعيد المدى من نوع ميتيور Meteor، مخصص لتجهيز مقاتلات الرافال Rafale التابعة لسلاحي الجو والبحرية الفرنسيين.
وتم تبليغ فرع شركة أم بي دي ايه البريطاني MBDA - UK بالعقد، في 22 كانون الأول/ ديسمبر، من خلال وكالة التسليح التابعة لوزارة الدفاع البريطانية، قائدة البرنامج، على أن تُسلّم الصواريخ الأولى إلى القوات الجوية الفرنسية عام 2018.
ويعتبر صاروخ "ميتيور" الموجه بالرادار النشط أبعد من مدى البصر، ثمرة تعاون أوروبي بين دول فرنسا وألمانيا، إيطاليا، السويد، إسبانيا والمملكة المتحدة الهادفة إلى تحقيق وضمان التفوق الجوي، في ظل ظهور العديد من التهديدات.
وستُجهز به، إضافة إلى الرافال، مقاتلات يوروفايتر تايفون Eurofighter Typhoon وأف-35 (F-35) البريطانية، وغريبن السويدية Gripen.
صمم هذا الصاروخ المستقبلي، المجهز بمحرك نفاث، من أجل مهمات الدفاع الجوي. فهو يعترض الأهداف على بعد عشرات الكيلومترات، وهو يكمّل مهمة صاروخ "ميكا" MICA المستعمل حاليا ضد الأهداف القريبة في القتال المباشر أو الدفاع الذاتي.
ويوفر الصاروخ قدرة إصابة الأهداف المناورة، على مدى 120 كلم، من خلال الانفجار قرب الهدف أو لدى الاصطدام بسرعة تتخطى 4 ماخ، وسط بيئة مليئة بالتدابير المضادة الإلكترونية.
ويستهدف صاروخ "الميتيور" التهديدات المتمثلة بالطائرات المقاتلة الحديثة المزودة بصواريخ من فئة صواريخ "الميكا"، أو صواريخ الجو – جو المجهزة بمحرك نفاث.
مع بدئه عام 2003، يُعد برنامج صاروخ "الميتيور" ركيزة أساسية تتيح دمج وتعزيز القاعدة الصناعية والتكنولوجية للدفاع الجوي الأوروبي في مجال الصواريخ؛ وتقود البرنامج مجموعة شركات أم بي دي ايه بفروعها البريطانية والفرنسية والإيطالية، بالإضافة إلى شركة صعب SAAB السويدية، وإينميز Inmize الإسبانية.
تجدر الإشارة إلى أن تصنيع أول صاروخ ينتهي في 2012، فيما يبدأ التسليم لبريطانيا في 2015. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق